الـ"EMSI" تتصدر المؤسسات الخاصة بالمغرب

الـ"EMSI" تتصدر المؤسسات الخاصة بالمغرب

حلّت المدرسة المغربية لعلوم المهندس، التي توجد في مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش، في المرتبة الأولى بقائمة أفضل المدارس الخاصة بالمغرب برسم 2017، التي نشرها تصنيف « ديور كمبييس ماغ » عبر موقعه.

ويستند هذا التصنيف الجديد الخاص بمجال التعليم على استقصاء آراء مسؤولي التوظيف والموارد البشرية، حيث جرى تقييم المدارس على أساس معيارين: سمعة المدرسة والقدرة على خلق قيمة على المدى البعيد، ومؤهلات وجودة أداء الطلبة المتخرجين.

ويسلط هذا الترتيب الضوء على نقاط قوة التدريس بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس: امتياز هيئة التدريس، وتكييف البرامج الدراسية مع متطلبات سوق الشغل، والتنوع في الإدماج المهني للمتخرجين.

وقال كمال الديساوي، رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس: « نحن أكثر من فخورين لكون مدرستنا قد بلغت هذا المستوى من التميز. أهم معايير التصنيف تبقى رضا المشغلين عن طلبتنا ».

وأضاف المتحدث ذاته: « نحاول باستمرار التميز باختيار شعب ذات آفاق متلائمة مع توجيهات السوق، وتوفير أفضل تدريس، وضم النظري إلى التطبيقي، ومن ثم تقديمها لشركائنا الذين تجمعنا بهم روابط وثيقة، يعد هذا الترتيب خير دليل على مجهوداتنا المبذولة ».

يذكر أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس، التي راكمت أكثر من 30 عاما في خدمة مغرب تنافسي، تولي اهتماما قويا بالبحث والتطوير والابتكار من خلال تأسيس العديد من المختبرات في مختلف المجالات والتي تمكنت من ابتكار عشرات الاختراعات المتوجة بعدة جوائز عالمية.

كما أن هذه المؤسسة التكوينية، التي تجمعها العديد من اتفاقيات الشراكة مع الجامعات الفرنسية المرموقة، تتوفر على 10 مواقع عبر المملكة يتوفر كل موقع على قاعات درس متعددة وعلى مختبرات ومراكز للبيانات وعلى أحدث المعدات لتلبية احتياجات التطبيق العملي والمشاريع والبحوث العلمية.

كما يؤطر طلبة المؤسسة نفسها، الذين يبلغ عددهم أكثر من 4500 طالب مهندس (مغاربة ودوليين) يتابعون الدراسة بهذه المدرسة، أكثر من 500 أستاذ ذوي مؤهلات عالية وخريجي المدارس والجامعات الشهيرة والشركات المغربية الكبرى ومهندسين ذوي خبرة بالشركات المغربية الكبرى؛ وهو ما خول لها القدرة على تحقيق إدماج مهني قوي من خلال تكوين علاقات مع مكاتب التشغيل، وتنظيم منتدى التوظيف وأيام التشغيل والتدريب، وربط علاقات مع شبكة الخريجين، والقدرة على التكيف مع طلب السوق من خلال تحديث برامج التدريس تبعا لاحتياجات التقدم الاقتصادي والتكنولوجي لفائدة أكثر من 10000 مهندس متخرج.

عن موقع هسبريس