طلبة مغاربة يحرزون جائزة عالمية بالجبل الأسود

طلبة مغاربة يحرزون جائزة عالمية بالجبل الأسود‎

 

عرفت مدينة بودفا في الجبل الأسود انعقاد الجمع العالمي الـ66 لطلبة الطب، حيث جرى لأول مرة التوقيع على محضر شبابي عالمي للتنديد بالأمراض غير المتنقلة وخطورتها ومطالبة السياسيين باتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف ضدها.

وقالت جمعية طلبة الطب بالمغرب، في بلاغ صحافي لها، إنه جرت، خلال اللقاء الذي شهد حضور أكثر من 1200 طالب طب من أكثر من 120 دولة وبمشاركة مغربية، مناقشة موضوع التبرع بالأعضاء وأهميته وكيفية تجاوز التحديات والمعيقات.

وقد ناقش طلبة الطب أثناء الورشات مختلف المواضيع المتعلقة بمشاكل الصحة العامة، وكذا حقوق الإنسان، والصحة الجنسية والتعليم الطبي وبرامج التبادلات العالمية بين طلبة الطب.

وتمكن الطلبة من خوض تدريبات عالمية لاكتساب المزيد من الخبرات، حيث اعتبر المشاركون أن اللقاءات المماثلة تتيح الفرصة للطلبة المحليين للانفتاح على العالم وتكوين أنفسهم.

الجدير بالذكر أن المغرب تمكّن من تحقيق مجموعة من الإنجازات في هذا الحدث العالمي، حيث توّج بالجائزة العالمية لأفضل برنامج ثقافي وصودق بالإجماع على الورقة الرسمية التي قدمها المغرب بخصوص زيادة إدماج الطلبة وتجاوز الحواجز والعمل على الترجمة اللغوية، وفق الوثيقة ذاتها.

وفي السياق ذاته، جرى استعراض آلاف المشاريع التي يقوم بها الطلبة حول العالم؛ وذلك في إطار تبادل الخبرات واستلهام الحلول لمختلف المشاكل الصحية التي تعرفها بلدان العالم، كما جرى استعراض البرامج الثقافية لمختلف الدول.

وشهدت الورشات، يقول البلاغ، تفاعلا ودينامية عاليين في مختلف الميادين التي سبق ذكرها؛ وهو ما مكّن طلبة الطب من الاتفاق على البرامج والإستراتيجيات العالمية وطرق الاشتغال على المستويات الوطنية، من أجل النهوض بالميدان الصحي في مختلف الدول.

وفي الوقت ذاته عرف الملتقى مجموعة من الجموع العامة التي مكنت من تدارس الخطة والرؤية العامة للفيدرالية، وجرى التصويت على القرارات التي تهدف إلى وضع أسس الاشتغال والأولويات من أجل النهوض بالنظم الصحية والخروج بالحلول الفعالة للأزمات والمشاكل الصحية.

وتضمن الحدث مجموعة من الورشات المشتركة بين مختلف اللجان، وذلك للتطرق إلى المواضيع الحساسة ذات الأولوية في الظرفية الراهنة، كما قُدّمت مجموعة من التدريبات من أجل الرفع من مستوى وكفاءة الطلبة وصقل مهاراتهم في مختلف الميادين الحيوية.

ومثّل المغرب في هذا الحدث الكوني كل من عمر الشرقاوي، الرئيس الحالي للفيدرالية العالمية لطلبة الطب؛ وأمين لطفي، ممثل الفيدرالية العالمية في منظمة الصحة العالمية؛ وسعد الشعيبي، رئيس جمعية طلبة الطب بالمغرب.

عن موقع هسبريس