ارتفاع الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني بنسبة 700 في المائة

ارتفاع الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني بنسبة 700 في المائة

 

كشف العربي بن الشيخ، مدير المكتب الوطني للتكوين المهني، عن ارتفاع عدد المؤسسات التكوينية، التابعة للمكتب في المغرب، التي اكد انها انتقلت من 184  إلى 348 مؤسسة، أي بزيادة قدرها 175 مؤسسة تكوينية.

العربي بن الشيخ، الذي كان يتحدث، خلال لقاء رسمي عقده مجلس الجهة الشرقية، مع مكتب التكوين المهني، الجمعة، بوجدة، للتوقيع على اتفاقية تعاون بين الطرفين، قال إن الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني، ارتفعت بأكثر من 700 في المائة، حيث وصل عدد المقاعد الدراسية إلى 436 ألف مقعد، بعدما لم يكن يتجاوز 54 ألف مقعد عام 2002.

وأضاف المسؤول، ان جهة الشرق تعرف التطور نفسه، مؤكدا أنها أصبحت تتوفر على 30 مؤسسة للتكوين المهني، فيما كان عددها 14 مؤسسة عام 2002، وهي حاليا تضمن 29 ألف مقعد عوض 3963، عام 2002، أي بنسبة نمو تقدر بحوالي 632 في المائة.

وأشار بن الشيخ، إلى ان رؤية التكوين المهني لعام 2020، تتجه إلى إحداث 20 مؤسسة جديدة في المنطقة الشرقية، ثلاث منها معاهد قطاعية، وخمس متعددة التخصصات، فيما المؤسسات الـ12 الأخرى، مراكز للقرب، وستضمن 14 ألف مقعد جديد، أي نصف الطاقة الاستيعابية الحالية بالجهة.

وفي السياق نفسه، وقع مجلس الجهة اتفاقية أخرى مع الجامعة من أجل حصول هذه الأخيرة على تمويل بقدر 20 مليون درهم في السنة خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأكد محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أن هذه الأخيرة تتجه إلى استثمار الدعم في إحداث نوات جامعية في ثلاث مناطق، بركان، والدريوش، وتاوريرت.

وأضاف ان إحداث هذه المؤسسات سيمكن من تخفيض التكاليف، التي تتحملها الدولة في الوقت الراهن، كما ستساهم في تقريب الطلبة من آهاليهم، مبرزا أن جامعة محمد الأول تستقطب حاليا 50 ألف طالب.

عن موقع اليوم 24